1- البانثيون – روما
المعماري: أبولودوروس الدمشقي (على الأغلب)
تاريخ البناء: 126 قبل الميلاد
لم يستخدم الرومانيون البيتون المسلح كما نعرفه في يومنا هذا، إلا أنهم استخدموا البيتون و أبدعوا في استخدامه. و كان البانثيون من أروع ما وصلت إليه عمارتهم في استخدام هذه المادة و لم يتمكن أحد إلى الآن من مضاهاة ذلك. عبقرية هذا المبنى تتمثل بالأعمدة الكورنثية و قواعدها الرخامية التي تمتد حتى السقف بشكل دائري مشكلة قبة غير مطلية، تنعكس عليها أشعة الشمس لتصنع شمساً داخلية ضمن البناء نفسه.
2- الوحدة السكنية – مرسيليا
المعماري: لوكوربوزييه
تاريخ البناء: 1952
للبيتون القدرة على جمع الخصائص البدائية للشكل مع التكنولوجيا المتطورة في الانشاء و الاستخدام، و خصائص الضخامة مع القدرة على الارفاع في الطول. لوكوربوزييه كان الأقدر في مجال هذا الدمج. الوحدة السكنية في غطاء ملقي على ساحل المتوسط و قطعة من الجبال المحيطة بآن واحد.
3- مطعم الشلالات – مكسيكو المدينة
المعماري: فيليكس كانديلا
تاريخ البناء: 1958
العديد من المعماريين استطاعو تطويع البيتون المسلح ليشكل الأشكال التي تخيلوها، أشكالاً معقدة و خفيفة و بالكاد تلامس الأرض. إلا أن القليلين منهم استخدمها لتشكيل الأقواس و القبب، هذه الأشكال التي تساعد المنشأة على توزيع أثقالها داخلياً بشكل أفضل مما يساعد على تخفيف الوزن أكثر و أكثر. فيليكس كانديلا كان من أوائل من طبق هذه الفكرة. في مطعم الشلالات تسحر العين بمنظر البيتون الذي يبدو و كأنه لا يلمس الأرض أبداً.
4- بنك لندن و أمريكا الجنوبية – بوينس أيريس
المعماري: كلوريندو تيستا
تاريخ البناء: 1966
لم يكن للمعماري الأرجنتيني – الايطالي كلوريندو تيستا أي نوايا في أن يكون مبناه خفيفاً، على الأقل ليس من الخارج. بل على العكس، كان يعمل لأن يصبح للمبنى هيبة و ضخامة كهيكل عظمي لديناصور. و مع ذلك فإن المبنى تناغم و بشكل ملحوظ مع الأبنية النيوكلاسيكية المتواجدة حوله. و شكل المبنى يسمح لأشعة الشمس بالوصول إلى الداخل، مشكلاً بذلك قوقعة و انفتاحأ بآن واحد معاً.
5- سان جان دي مونمارتر – باريس
المعماري: أناتولي دي بادوت
تاريخ البناء: 1904
محاولة خرقاء قليلاً لتشكيل عمارة قوطية بالبيتون، إلا أنها و بنفس الوقت محاولة بطولية. كانت الكنيسة سابقة لعصرها في ذلك الحين.
6- سيسك بومبيا – ساوباولو
المعماري: لينا بو باردي
تاريخ البناء: 1986
مسبح و ملاعب كرة قدم مغطاة موجودة داخل أسمن الأبراج الثلاثة، عرف تبديل الملابس ضمن برج آخر بينما البرج الثالث يستخدم لتخزين المياه. عرفت بو باردي أن رياح التغيرات السياسية قد تهب على المنطقة بأي لحظة لذا صنعت منشأتها كقلعة محمية من البيتون المسلح.
7- الجناح الوطني البرتغالي (إكسبو 98) – لشبونة
المعماري: ألفارو سيزا
تاريخ البناء: 1998
ألفارو سيزا هو من أقل المعماريين المعاصرين انفعالية و أكثرهم دهاءً. استخدم البيتون في هذا المبنى بكل ذكاء مستفيداً من كل خصائصه و رما به كالمنديل ليغطي المساحة الفاصلة بين مبنيين. جاعلاً الأمر يبدو و كأنه سهل و بسيط .. إلا أن العملية التصميمية و الدراسة الإنشائية له لم تكن كذلك أبداً.
8- مكتبة مدرسة إيبرسفالد التقنية – ألمانيا
المعماري: هرتسوغ و دي ميرون
تاريخ البناء: 1999
بحلول التسعينات بدا أنه لم يعد هناك شيء جديد يمكن ابداعه في مجال العمارة البيتونية. إلا أن هرتسوغ و دي ميرون جاءا بفكرة جديدة. حيث جمعا صوراً من اختيار الفنان توماس روف و قاموا بطبعا على المبنى و على ألواح الزجاج كذلك، في الليل تضيء ألواح الزجاج من الداخل بينما يبقى البيتون معتماً ليعطي بذلك شكلاً مختلفاً عن شكل المبنى في النهار.
9- كنيسة و دير سانت جون – مينستوتا
المعماري: مارسيل بروير
تاريخ البناء: 1961
مارسيل بروير أحد رواد مدرسة الباوهاس جمع البيتون و شكله ليصبح قطعة فنية كأنها مصنوعة من الورق و ملقاة في الغرب الأوسط الأمريكي.
10- بولي هاوس (الداخلي) – تشيلي
المعماري: بيتسو فون الريخشاوس
تاريخ البناء: 2005
آخر مكان في القائمة يذهب إلى هذا المنزل التكعيبي البسيط الذي جمع بساطة البيتون مع عظمة الخشب مشكلاً فراغاً داخلياً مريحاً للنفس.
ميزانين 